Loading

---Loading---

تحدث معنا عبر الواتس اب
محطة -توليد -كهرباء -بالفحم

دراسة الجدوى الإقتصادية خلال 48 ساعة لمحطة توليد كهرباء بالفحم (اليمن)

سنتناول هنا نبزة مختصرة عن المشروع .

اولا فكرة المشروع

في ظل التحديات الجسيمة التي يواجهها اليمن على صعيد البنية التحتية والخدمات الأساسية، وخاصةً في قطاع الطاقة الكهربائية، ومع تزايد الحاجة الماسة لإمدادات كهرباء مستقرة وموثوقة لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية والمجتمعية، يبرز مشروع محطة توليد كهرباء بالفحم (اليمن) كـمبادرة حيوية واستراتيجية ذات أبعاد وطنية عميقة ومستقبلية. تهدف هذه المحطة إلى توليد الكهرباء باستخدام الفحم بـسعة إنتاجية تبلغ 100 ميجاوات، وذلك لتلبية الطلب المتزايد والملح على الطاقة في مختلف القطاعات. يُعد هذا المشروع خطوة حاسمة نحو سد الفجوة الكبيرة في إمدادات الكهرباء، ويُسهم بشكل مباشر وفعّال في تحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة – 2030، والتي تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية، تحسين مستوى الخدمات، ودفع عجلة التنمية الشاملة. يُعد هذا المشروع فرصة استثمارية ذات جدوى اقتصادية واضحة، مدعومًا بـرأس مال قدره 4,000,000 دولار أمريكي، ومعدل عائد داخلي (IRR) جيد بنسبة 15%، مع فترة استرداد رأس مال تبلغ 6 سنوات. هذه المؤشرات المالية، على الرغم من التحديات المحتملة، تُبرز الجدوى والاستدامة للمشروع في قطاع لا يمكن الاستغناء عنه.

وذلك من خلال الاعتماد على أحدث عوامل الإنتاج والتكنولوجيا المتوفرة في مجال توليد الطاقة، بما يضمن الكفاءة العالية وتقليل الانبعاثات قدر الإمكان، مع الالتزام بالمعايير البيئية الدولية. كما يعتمد المشروع على كوادر بشرية تتمتع بمهارة وخبرة إنتاجية واسعة، بدءًا من المهندسين والفنيين المتخصصين في تشغيل وصيانة محطات الطاقة، وصولاً إلى الإدارة العليا ذات الرؤية الرائدة في هذا المجال. فضلاً عن ذلك، سيتم الاعتماد على أفضل خطوط الإنتاج المتوفرة وأعلاها من حيث الجودة والكفاءة لضمان استمرارية الإمداد وموثوقية التشغيل. بالإضافة إلى الاهتمام بالمنظومة المتكاملة للتشغيل والصيانة، والاعتماد على كوادر فنية وإدارية رائدة في هذا المجال، مما يضمن بشكل قاطع أقصى درجات الفعالية والاستدامة التشغيلية. يستهدف المشروع مختلف القطاعات الحيوية في اليمن لأن الطاقة الكهربائية لا يمكن الاستغناء عنها لإتمام مختلف الخدمات والأنشطة؛ وتشمل الفئات المستهدفة: المنشآت الصناعية التي تعتمد على الكهرباء لتشغيل خطوط الإنتاج، المنشآت التجارية لضمان استمرارية الأعمال، المنشآت التعليمية لتمكين العملية التعليمية، الوحدات السكنية لتحسين جودة حياة المواطنين، والمنشآت الصحية لضمان تقديم الخدمات الطبية الضرورية. الأمر الذي يجعله ليس مجرد محطة لتوليد الكهرباء، بل شريانًا حيويًا يدعم عودة الحياة الطبيعية، النمو الاقتصادي، والاستقرار المجتمعي في اليمن.

ثانيا اهداف المشروع

أهداف مشروع محطة توليد كهرباء بالفحم (اليمن): إضاءة طريق التنمية ضمن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة – 2030

تتجسد أهدافنا الاستراتيجية في “محطة توليد كهرباء بالفحم (اليمن)” في تحقيق الأمن الطاقوي، دعم إعادة الإعمار، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة – 2030، مع الالتزام بأعلى معايير الكفاءة، الموثوقية، والتنمية المستدامة:

  • سد فجوة الكهرباء في اليمن وتقديم إمدادات مستقرة وموثوقة:
    • يهدف المشروع في جوهره إلى معالجة النقص الحاد في إمدادات الكهرباء التي يعاني منها اليمن، من خلال توفير سعة إنتاجية إضافية تبلغ 100 ميجاوات.
    • لتحقيق ذلك، سنركز على تشغيل المحطة بكفاءة عالية لضمان استمرارية التيار الكهربائي دون انقطاع قدر الإمكان، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ودعم استمرارية الأعمال. هذا يعني بوضوح أن رؤيتنا هي تحويل التحدي الحالي إلى فرصة لإعادة بناء قطاع الطاقة، وهو محور أساسي ضمن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة – 2030.
  • تقديم طاقة بتكلفة منخفضة ومقبولة لدعم القدرة الشرائية والتنافسية:
    • نحن نسعى بجد لـتقديم طاقة كهربائية بتكلفة اقتصادية تنافسية، مما يقلل العبء المالي على المستهلكين (الوحدات السكنية) وقطاع الأعمال (المنشآت الصناعية والتجارية).
    • على هذا النحو، سيسهم توفير الكهرباء بأسعار معقولة في تحفيز النشاط الاقتصادي، تقليل تكاليف الإنتاج، وزيادة القدرة التنافسية للمنشآت المحلية. الأمر الذي يجعله عاملاً رئيسياً في دعم التعافي الاقتصادي في اليمن، مساهمة في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة – 2030 في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
  • دعم جهود إعادة الإعمار والبناء في جميع أنحاء اليمن:
    • يهدف المشروع أيضًا إلى أن يكون محركًا أساسيًا لـجهود إعادة الإعمار والبناء في اليمن، وذلك بتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل المصانع، المستشفيات، المدارس، والمشاريع الإنشائية.
    • إيماناً بدورها المحوري في تنشيط عجلة الحياة، ستعمل المحطة على تمكين عودة الخدمات الأساسية وتسهيل الأنشطة الاقتصادية التي تُعد ضرورية لتعافي البلاد. وبالتالي، هي ليست مجرد محطة طاقة، بل هي دعامة مادية ومعنوية قوية لـالرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة – 2030.
  • خلق فرص عمل نوعية وتنمية الكفاءات المحلية في قطاع الطاقة:
    • فضلاً عن ذلك، سيلعب المشروع دوراً هاماً في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب اليمني في مجالات التشغيل، الصيانة، والإدارة الفنية والإدارية للمحطة.
    • هذا يعني بوضوح أن المشروع لن يُساهم اقتصاديًا فحسب، بل اجتماعيًا أيضاً، بدعم جهود اليمن في بناء قدراتها البشرية وتأهيل الكوادر المتخصصة، انسجاماً مع أهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة – 2030 في تطوير الموارد البشرية وتوفير سبل العيش الكريم.
  • تعزيز الأمن الطاقوي الوطني والاستدامة على المدى الطويل:
    • انطلاقًا من هذا المبدأ الأساسي، ستعزز المحطة من الأمن الطاقوي لليمن بتقديم مصدر طاقة موثوق به ومُدار محليًا، مما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية.
    • بفضل هذا النهج المبتكر والمتكامل، سيعمل المشروع على تحقيق الاستدامة التشغيلية والمالية، مما يعزز بشكل كبير من قدرة اليمن على تلبية احتياجاتها من الطاقة، وهو جوهر أهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة – 2030.

ثالثا المؤشرات المالية للمشروع

ما يحدد مدي نجاح المشروع هو  المؤشرات المالية من خلال معدل العائد وفترة الإسترداد ومتوسط نقطة التعادل وفيما يلي نبذه مختصرة المؤشرات المالية الخاصه بالمشروع

  • رأس المال : 4,000,000 دولار.
  • فترة استرداد : السنة السادسة.
  • معدل العائد الداخلي: 15%.

وفي النهاية يتضح من تلك المؤشرات المالية ان المشروع سيحقق معدل العائد المناسب وفترة الإسترداد المناسبة وفقا لرأس المال المستثمر

You cannot copy content of this page

error: Content is protected !!ملكية خاصة لشركة ذات للاستشارات الادارية والاقتصادية